الأربعاء، 9 سبتمبر 2015

وثيقة تثبت صحة ما توصلت إليه في كتابي (هجر وقصباتها الثلاث؛ المشقر والصفا والشبعان ونهرها محلم) من أنّ قوع (أبو حَصِيْص) هو قوع (الصَّفا)

وثيقة تثبت صحة ما توصلت إليه في كتابي

(هجر وقصباتها الثلاث؛ المشقر والصفا والشبعان ونهرها محلم)

من أنّ قوع (أبو حَصِيْص) هو قوع (الصَّفا) 


     وأخيراً وجدتها


    عندما نشرتُ كتابي (هجر وقصباتها الثلاث) عام 1425هـ؛ كان من النتائج التي توصلت إليها فيه هو أنّ التلّ المسمى الآن بـ(تلّ أبو الحصيص)، والأرض التي تحيط به، والتي تسمى بـ(قوع أبو الحصيص) الواقعين شمال شرق قرية التويثير هو الموضع الذي كان يقوم فيه الحصن الهَجري الشهير المسمى (الصَّـفا) الوارد كثيراً في شعر العرب قبل الإسلام وبعده، ومنه البيت الشهير لامرئ القيس الذي يقول فيه واصفاً النخل الواقع بين هذا الحصن وبين توءمه حصن المشقر:
أو المكرعات من نخيل بن يامن
               دوين الصّفا اللائي يلين المشقرا
     وعندما صدر كتابي المذكور لم يستسغ البعض من الذين رفضوا النتيجة التي توصلت إليها بخصوص تحديدي لموضع حصن الصّفا، وأنه كان يقوم في هذا الموضع المسمى الآن بقوع (أبو الحصيص)، وها هي محاسن الصدف تهبني أخيراً هذه الوثيقة التحفة التي ورد فيها تسمية (قوع أبو الحصيص) باسمه القديم (قوع الصَّفا) (انظر حيث يشير السهم في صورة الوثيقة أدناه)، وهذه الوثيقة هي وثيقة بيع أحسائية يوجد عليها اسم وختم الشيخ عمران السليم أحد علماء الدين الأحسائيين المعروفين، والمتوفى عام 1360هـ.

وإنني إذ أنشر هذه الوثيقة هنا، فإنني أتقدم بالشكر الجزيل إلى الصديق العزيز الأستاذ أحمد بن عبد المحسن البدر على إهدائه لي هذه الوثيقة الكنز.

عبد الخالق بن عبد الجليل الجنبي
القطيف 26 ذو القعدة 1436هـــ.





غلاف الطبعة الثانية من كتابي (هجر وقصباتها الثلاث)



هذا هو تل (أبو حصيص) الذي أوضحت رأيي
في أنه هو الذي كان يقوم عليه حصن الصّفا، والقوع
المحيط به هو قوع الصفا الوارد في الوثيقة المنشورة أعلاه
وهذه الصورة منشورة في كتابي المذكور أيضاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق