وثيقة من القرن التاسع الهجري
تثبت وجود مشهد مبارك في القطيف
في شهر رجب من العام 1380 للهجرة قامت إدارة التنقيب التابعة لشركة الزيت العربية الأمريكية (أرامكو) بوضع خارطة تفصيلية لواحة القطيف بمقياس (1: 25000سم)، وهي الخارطة رقم (B-2150).
وقد دُوّن في هذه الخارطة الوثائقية الهامة كل مدن الواحة، وقراها، وأحيائها، ومظاهرها الجغرافية والجيولوجية، ومواضعها الزراعية، وعيونها، وغير ذلك.
وكان مما لفت نظري جداً في هذه الخارطة وجود موضع كُتب اسمه (المَشْهَد)، وهو يقع – حسب تحديد الخارطة – جنوب مسجد في منطقة (الخَنَّاْق) الحيّ الواقع إلى الغرب من حيّ (باب الشَّمال)؛ الواقع هو الآخر إلى الغرب مباشرة من حاضرة القطيف (القلعة).
وما يلفت النظر لهذا الاسم هو أنّ هذه اللفظة أي (المَشْهَد)، وفي مجتمع شيعي كالمجتمع القطيفي لها دلالات خاصّة جداً لأنّ إطلاق اسم (المشْهَد)، وعلى موضع به مسجد يعني عند الشيعة وجود ضريح فيه لأحد المنتمين نسباً لأهل البيت الذين كانت لهم قداسة خاصة، أو – على أقل تقدير – ضريحٌ لأحد علماء الدين الشيعة الكبار الذين كانت لهم مكانة علمية ودينية واجتماعية كبرى في وقته، وقد يكون هذا الشخص حاملاً لكلي الصفتين أي أن يكون عالم دينٍ كبيرٍ، وفي الوقت ذاته هو من المنتسبين إلى أهل البيت، وهو ما يُطلق شيعة المنطقة عليه لقب (السيّد).
وحقيقة، وعلى الرغم من وجود مسجد قديم كان يُعرف بـ(المشهد) في جزيرة أوال الشقيقة الأقرب للقطيف، والذي كان يُسمى بـ(المشهد ذي المنارتين) في القرن العاشر الهجري حيث ذكر في ديوان أبي البحر الخطي (توفي 1028هـ)؛ إلا أنني لم أكن أتوقع أن يكون المشهد الذي في القطيف هذا قديماً حتى مع ذكره في خارطة (أرامكو) المشار إليها، والعائدة لأكثر من خمسة عقود من الآن؛ إلا أنَّ وثيقة من القرن العاشر أتحفنا بها بعض الباحثين الإيرانيين (1) عبر منتدى تواصل يجمعنا تأبى إلا أنْ يكون هذا المشهد القطيفي كان معروفاً في القطيف حتى القرن العاشر الهجري على أقل تقدير.
وهذه الوثيقة التي أتحفنا بها الباحث الإيراني هي عبارة عن الصفحة الأخيرة من مخطوطة قطيفية لكتاب (خلاصة الأقوال في معرفة أحوال الرجال) للعلامة الحلّي أحد كبار علماء الشيعة في القرن الثامن الهجري (توفي 726هـ)، وتحتفظ بهذه النسخة مكتبة السيد المرعشي بـ(قم) تحت الرقم (6704)، وهذه المكتبة ضخمة جداً؛ تضم الكثير من التراث المخطوط، ومن ضمنه كثير من المخطوطات التي تعود إلى علماء دين بحرانيين (أواليين وأحسائيين وقطيفيين) سواءً أكانوا مؤلفين لها أو كاتبين لها بأيديهم، وقد بدا واضحاً بعد الأعمال الفهرسية الضخمة التي تمت لمخطوطات مكتبات إيران الكبرى كالمكتبة الرضوية، ومكتبة مجلس الشورى الإيراني، والمكتبة الوطنية بطهران، ومكتبة السيد المرعشي هذه وجود كمٍّ كبير لعلماء دين بحرانيين معروفين وغير معروفين، ولخطاطين بحرانيين متقنين مجهولين من أوال والقطيف والأحساء أسهموا في حفظ التراثين الإسلامي والعربي عامة، وليس تراث منطقتهم فحسب.
وقد كتب في هذه الصفحة الأخيرة من مخطوطة (خلاصة الأقوال) ديباجة الإنهاء المألوفة لخطاطي القرنين التاسع والعاشر الهجريين، والتي يتضح منها أنّ هذه المخطوطة كُتبت سنة "سبع وتسعين وثمانماية هجرية"، وكتب إلى يمين الإنهاء الأصلي إنهاءٌ لمقابلة أولى للكتاب لذات الكاتب تمت في شهر رمضان سنة "أربع وتسعماية" للهجرة، وإلى يسار الإنهاء الأصلي إنهاءٌ لمقابلة ثانية بخط مختلف؛ كُتب فيها أنها تمت في شهر رجب سنة "ستٍ وتسعون وتسعمائة" للهجرة، وواضح أنها لكاتب آخر، فبالإضافة إلى اختلاف الخط، فإنّ البعد الزمني بين هذا الإنهاء، وبين إنهاء المقابلة الأولى يصل إلى 88 عاماً، فإذا كان ناسخ الكتاب الأصلي قد كتب إنهاء المقابلة الأولى وهو ابن عشرين سنة مثلاً، فإن عمره عند كتابة إنهاء هذه المقابلة الثانية - إن افترضنا أنه هو كاتبها - يكون قد تجاوز المائة عام، ويندر أن يكون ذلك.
وفي أسفل هذه الإنهائات الثلاثة كُتب إنهاءٌ رابع بخط مغاير تماماً لخط الكاتب الأصلي أيضاً اتضح لي أنه إعادة كتابة من قبل أحد المطلعين على المخطوطة لإنهاء المقابلة الأولى التي تمت في شهر رمضان، والمذكورة قبل قليل.
قراءة إنهائات خاتمة المخطوطة ومقابلاتها
سوف أقدم للقارئ هنا قراءتي النصيّة لنصوص هذه الإنهائات الأربعة، وهي كما يلي مرتبة حسب تسطيرها الاصلي في المخطوطة:
أولاً: إنهاء كتابة المخطوط الأصلي:
وهو العمود الأوسط في الورقة الأخيرة، ويتكون من سبعة سطور كُتبت بخط الرقعة غير المنقوط، ونصّها كالتالي حسب ترتيب السطور:
1. وافق الخلاص من إتمام هذه الخلاصة المباركة
2. على يد العبد الفقير إلى الله الغني عبد الله بن
3. محمد بن مبارك بن أبي صُريف رحمهم الله أجمعين
4. في يوم الجمعة سنة سبع وتسعين وثمانماية هجرية
5. على صاحبها أفضل الصلاة
6. والسلم
7. وتم الكتاب.
ثانياً: إنهاء المقابلة الأولى للمخطوط:
وهو العمود الأيمن، ويتكون من ثمانية سطور كُتبت بخط الرقعة غير المنقوط غالباً، وهو ذات خط الكاتب الذي كتب به إنهاء الكتاب الأصلي، ونصّه كالتالي حسب ترتيب السطور:
1. بلغت مقابلتي بحسب
2. الجهد والطاقة في
3. مجالس متعددة آخرها
4. عشية يوم الثلثا حادي
5. عشر شهر رمضان سنة
6. أربع وتسعماية في المقام
7. المبارك مشهد القطيف
8. ومنها (2) مجاوره الخناق.
ثالثاً إنهاء المقابلة الثانية للمخطوط:
وهو العمود الأيسر، ويتكون من تسعة سطور كُتبت بخط النسخ المنقوط، وخطه مغاير لخط كاتب المخطوطة، ونصُّ إنهاء هذه المقابلة هو كالتالي بحسب ترتيب السطور:
1. بلغت مقابلة بحسب الجهد
2. والطاقة في مجالس متعدّ
3. دة آخرها عشية يوم
4. الاثنين شهر رجب
5. من سنة ستٍ وتسعون! (3)
6. وتسعماية في المقا
7. م الشريف مسجد
8. الرحول
9. في القطيف.
رابعاً: الإنهاء الرابع:
وهو مكتوبٌ في عمود أسفل عمود إنهاء الكتاب مباشرة، ويتضح من قراءته أنه مكرر عن إنهاء المقابلة الأولى تماماً، وقد كُتب نقلاً عنه بخط نسخي جميل ومتقن، ونصّه كما يلي بحسب ترتيب السطور:
1. بلغت مقابلته بحسب الجهد والطاقة في
2. مجالس متعددة آخرها عشية يوم الثلثا
3. حادي عشر شهر رمضان سنة أربع
4. وتسعماية في المقام المبارك مشهد
5. القطيف ومنها مجاوره الخناق تمت
6. الكتاب بعون الله وحسن توفيقه.
كاتب المخطوطة
لقد دَوَّنَ لنا الكاتبُ اسمه في إنهائه الأصلي للكتاب كما رأينا، وهو كالتالي: عبد الله بن محمد بن مبارك بن أبي صريف، وإن كان مفهرسو مكتبة السيد المرعشي قد أضافوا في سلسلة نسبه اسم (محمد) بعد مبارك، (4) وهذا الاسم غير موجود في خاتمة إنهاء المخطوطة التي كتبها الناسخ بيده، ولا أعلم مصدرهم في ذلك إلا أن يكون قد ذُكر في موضع آخر من هذه المخطوطة التي لم أطلع عليها كاملةً حتى الآن.
ولم يذكر الكاتب أي شيء آخر في التعريف عن نفسه في إنهائه للكتاب الذي تمّ في يوم الجمعة سنة 897 للهجرة؛ إلا أنّ ما كتبه في إنهائه للمقابلة الأولى في ذات الصفحة، والتي تمت في شهر رمضان لعام 904 للهجرة – أي بعد سبع سنوات من إنهائه للمخطوط – ذكر فيها أنه أنهاه في أوقات متعددة بعضها في "المقام المبارك مشهد القطيف"، وبعضها في "مجاوره الخنّاق"، وقد يتضح من ذلك أنه من قُطّان حيّ الخنّاق - المعروف باسمه حتى الآن في القطيف - أو أحد الأحياء المجاورة له، وأنه كان من رجالات القرنين التاسع والعاشر الهجريين؛ كما يدل اهتمامه بنسخ هذا الكتاب الرجالي الخاص بالرواة أنه قد يكون رجل دين بارز، وهذا كل ما نعرفه عن هذه الشخصية القطيفية للأسف.
نعم ورد ضمن أسماء القطيفيين المذكورين في سجل (قانون نامه لواء القطيف) الذي دوّنه موظفو الدولة العثمانية في بداية احتلالها لواحة القطيف عام 959 للهجرة، والمحفوظ ضمن دفتر الطابو رقم (282) لعام 959هـ. اسم أحد القطيفيين الذي ينتهي نسبه باسم (صريف) (5) رغم عدم اعتناء أولئك الموظفين بأمور النسب؛ بل حتى إنهم لم يكتبوا حتى لفظة (بن) بين الولد ووالده كما هو المتبع عند العرب، فبدلاً من أن يكتبوا (محمد بن علي) مثلاً؛ كانوا يكتبونه (محمد علي)، ومع ذلك فعند تدوينهم أسماء سكان محلة من محلات القطيف كان اسمها (السَّطر) – وهي لا زالت معروفة – (6) كُتب اسم أحد سكان هذه المحلّة هكذا: "محمد عبد الله صريف" أي محمد بن عبد الله آل صريف، ورغم أنه لا توجد لفظة (أبي) قبل (صريف) إلا أنّ ذلك لا يمنع أن يكون من ذات أسرة كاتبنا عبد الله بن محمد بن أبي صريف لأنّ الكتاب العثمانيين الذين كتبوا سجل (قانون نامة لواء القطيف) لم يكونوا يعنون بضبط الأسماء بقدر ما كان يهمهم عدم نسيان صاحب الاسم لأجل أخذ الضريبة عليه.
وعليه قد يكون هذا القطيفي (محمد بن عبد الله آل صريف) المدون اسمه في (قانون نامه لواء القطيف) عام 959 للهجرة ابناً لكاتب المخطوطة (عبد الله بن محمد بن أبي صريف)، فقد جرت العادة أن يسمي الأب أحد أبنائه باسم أبيه؛ خصوصاً إذا عرفنا أنّ الزمن الذي يفصل بين تاريخ كتابة إنهاء المقابلة الأولى للمخطوطة في القطيف وتاريخ كتابة (قانون نامه لواء القطيف هو 55 عاماً فقط، وأنّ محلة السطر لا تبعد عن الخنّاق الواردة في خاتمة هذه المخطوطة إلا بـ350 متراً فقط.
الخناق والمشهد ومسجد الرحول مسميات قطيفية وردت في الوثيقة
ومن أهم ما ورد في هذه الوثيقة العائدة للقرن العاشر الهجري ثلاثة أسماء لمواضع بقي مسميان منها معروفين حتى وقنا الحاضر، وهما (الخناق)، و(المشهد)؛ في حين اندثر الثالث منها، وهو (مسجد الرحول)، ولا بأس من تعريف هذه المسميات الثلاثة، وذكر ما اطلعتُ عليه أو أعرفه عنها، وهي كالتالي:
الخَنَّاْق: بفتح الخاء، وتشديد النون، ثم ألف ساكنة، فقاف بنقطتين، وهو حيٌّ صغير من أحياء القطيف يقع غرب الجزء الشمالي الغربي من حيّ باب الشمال؛ إلى الجنوب من حيّ الوِسَادَة، وإلى الشمال من حيّ المُشَطَّبَة الذي صار يُعرف بـ(المدني) حالياً، ولا زال الخَنَّاق معروفاً، ومحتفظاً باسمه حتى الآن، وما زال مسجده قائماً معروفاً تؤدى فيه الصلاة، ولكنه ليس هو ذاته المسجد الأصلي، فالمسجد الأصلي كان يبعد عنه بمقدار عشرة أمتار للشمال الشرقي منه؛ إلا أنه أثناء توسعة وتمهيد شارع الإمام علي الذي كان المسجد القديم يقع على قارعته اضطروا إلى إزالة المسجد القديم، وتم التعويض عنه بأرض المسجد القائم الآن.
المشْهَد: وهو موضعٌ كان يقع جنوب الجزء الجنوبي الشرقي من الخَنَّاق مباشرة، وكان في السابق بستان نخل من أوقاف السادة القطيفيين آل العوَّامي، ويقع إلى الشمال منه مباشرة مسجد الخنّاق المتقدم ذكره، وقد أصبح المشهد الآن منازل اتصلت بمنازل حي المدني (المُشَطَّبة).
ويبدو من الاسم، ومن نعت ناسخ الوثيقة قيد الدراسة له بـ"المقام المبارك" أنّ القطيفيين، ومن قديم الزمان كانوا يعتقدون بوجود ضريح لأحد سادة آل البيت في المشهد هذا، وأرى أنّ هذا الموضع ربما كان يحوي ضريح الجدّ الأعلى لأسرة السادة آل العوامي ما دام أنّ المشهد كان من أوقافهم، أو أحد علمائهم الكبار، أو حتى أحد العلماء السادة القطيفيين المنتسبين إلى آل البيت بصفة عامة.
وقد رأينا كيف ظل اسمه المشهد معروفاً حتى العقد التاسع من القرن الرابع عشر الهجري بدلالة تدوين اسمه في الخارطة التي صنعتها شركة أرامكو للقطيف عام 1380 للهجرة كما مرّ بنا في أول هذه الدراسة، وهو لا زال معروفاً باسمه هذا حتى وقت كتابة هذه الدراسة، ولكن عند كبار السنّ فقط وبعض أهل الاختصاص بتاريخ القطيف، وإن كان من سألتهم منهم لم يكن لديهم علم بوجود ضريح أو مشهد كان يُزار فيه، وهو أمرٌ ليس بمستغرب خصوصاً إذا عرفنا أنّ الدول السعودية الأولى والثانية والثالثة حاربت ومنعت وجود مثل هذه الأضرحة والقبب التي كانت تبنى على بعض القبور في القطيف والأحساء؛ بل في كافة بلدان الجزيرة العربية، وقد ذكر ذلك مؤرخوها كابن غنام وابن بشر في تاريخيهما.
ومن يدري فربما كان يوجد في المشهد هذا مشهدٌ يحتوي على ضريح أحد السادة من المنتسبين إلى آل البيت، وأنّ هذا الضريح أزيل في بداية سيطرة الدولة السعودية الأولى (1157 - 1233هـ.) مما ساهم في اندثاره وانقطاع تواصل المعرفة به لدى السكان الحاليين.
مَسْجِدُ الرّحُوْلْ: لا أعرف مسجداً في القطيف الآن بهذا الاسم، ولكن يجب لفت نظر القراء إلى أن هذا المسجد قد يكون موجوداً، ولكن تم تغيير اسمه؛ كما ينبغي أن لا يُغفل أنّ هذا المسجد ربما كان قريباً من (مسجد الخناق) والمشهد، وفي الواقع فإنّه يوجد بالقرب منهما الآن بضعة مساجد ربما يكون أحدها هو مسجد الرحول هذا، فإلى الغرب من (مسجد الخناق) يوجد مسجدان صغيران أو مصليان متتاليان كل واحد منهما يقع غرب الآخر، والأول منهما يقع غرب مسجد الخناق الحالي بـ160 قدماً، وهو مسجد صغير يُسمى (مسجد العَسكَري)، وإلى الغرب من هذا الأخير بـ320 قدماً يقع مسجد صغير آخر يُسمى (مسجد البراضعي)، وإلى الشرق من مسجد الخنّاق بـ170 متراً؛ في حيّ باب الشمال يقع مسجد ثالث يسمى (مسجد الشيخ علي بن يعقوب)، وهذه المساجد الأربعة كانت تقع كلها على امتداد طريق قديم يمتد من قلعة القطيف وحاضرتها، ويخترق كلاً من حي باب الشمال، ثم الخناق، فالبراضعي، ومن ثم يفترق إلى فرعين رئيسين فرع يؤدي إلى قرية (الخرارة)، فـ(مقبرة الخبّاقة)، فحمام (أبو لوزة) الشهير، والفرع الآخر يؤدي إلى قرية التوبي وسيحتها وعيونها.
الهوامش:
1. هو الدكتور محمد كاظم رحمتي، والذي أوجه له شكراً خاصاً لاهتمامه بالتراث البحراني بصفة خاصة.
2. الضمير هنا يعود إلى جملة (مجالس متعددة) في السطر الثالث.
3. حقها أن تكون: "وتسعين".
4. انظر: مصطفى درايتي: دست نوشت هاي ايران < دنا > (مشهد: فرهنگي ثروهشي الجوادع دت)؛ ج4: 917.
5. كنت قد قدمت دراسة (لقانون نامه لواء القطيف) هذا، ونُشرت في مجلة الساحل في عشر حلقات، ونظراً لأنّ الخطّ الذي كتب به موظفو الدولة هذا السجل الهام كان رفيعاً جداً وصغيراً، فقد قرأتها هناك (حريف)، ولكن بعد الرجوع إليها وقرائتها بتمعن اتضح أنها (صريف)، وهو ما يؤيده هذه الوثيقة قيد الدراسة.
6. هي المنطقة الواقعة غرب حي المدارس.
الصور التابعة للبحث: