جـِرَّهْ وليس جَرْهَاء
عبد الخالق بن عبد الجليل الجنبي
من الأخطاء الكبيرة التي وقع فيها المترجمون العرب الأوائل هو خطؤهم في ترجمة الاسم (Gerrha)، وهو الاسم الروماني لأشهر مدينة كانت تقوم في شرق الجزيرة العربية، والرومان ترجموا هذا الاسم عن الاسم الإغريقي لهذه المدينة، وهو: (Γ ε ρ ρ α) بالحروف الإغريقية، أو (Gerra) بالحروف اللاتينية، فترجم الكُتّاب العربُ الاسم الروماني (Gerrha) إلى (جَرْهَاء) في حين إنّه كان من المُفترض بهم ترجمة الاسم الإغريقي (Γ ε ρ ρ α)، أو (Gerra) الذي يُنطق (جـِرَّه)، وليس (جَرْهَاء) لأنّ هذا الاسم الإغريقي كما نلاحظ يتكون من خمسة حروف؛ هي:
Γ وينطق: جاما يقابله
في الأبجدية العربية حرف: ج وينطق: جيم
ε ويُنطق: إبسلون يقابله في الأبجدية العربية حرف: ي ويُنطق: ياء
ρ ويُنطق:
رُوْهْ يقابله في الأبجدية
العربية حرف: ر وينطقُ: راء
ρ ويُنطق:
رُوْهْ يقابله في الأبجدية
العربية حرف: ر وينطقُ: راء
α ويُنطق:
ألفا يقابله في الأبجدية العربية
حرف: ا
ويُنطق: ألِف
وقد أوضحتُ في كتابي عن هذه المدينة المعنون
بـ(جرّه مدينة التجارة العالمية القديمة) كيفية سريان الخطأ في الترجمة الرومانية
لاسم هذه المدينة، ثم سريانه للمترجمين العرب الذين ترجموا الاسم الروماني لهذه
المدينة وليس الاسم الإغريقي، وأعيد نشره هنا مُقتبساً للفائدة.
صحة نطق الاسم (Gerra) أو (Gerrha)
إنّ المصادر التاريخية التي ورد لنا عبرها اسم
مدينة جرَّه (Gerra - γερρα) هي كلها
مصادر إغريقية هيلنيستية، والتي تُكتب حين
تترجم إلى اللاتينية القديمة (Gerrha) بإضافة
الحرف (h)[1]،
ولم يرد هذا الاسم في أي مصدر غير إغريقي حتى الآن،[2]
وقد دوِّنت سلع تجارية منسوبة إلى هذه المدينة في وثيقتين تعودان للعامين 260 – 261م على التوالي، وهما برديتان من برديّات
زينون (Zenon)[3]
مدير أملاك أبولونيوس (Apollonios) وزير
مالية بطليموس الثاني (285 – 246 ق.م)، وقد ورد لفظ النسبة إليها، وهو (ΓΕΡΡΑΙΟΖ) بالإغريقية الأيونية، ويقابله
(Gerraios) في اللاتينية، وعليه فيمكننا
أن نعتبر أنّ هذا هو أقدم مصدر ورد فيه النسبة إلى جرّه (Gerra).
ثم في أواخر القرن الثالث قبل الميلاد ورد في
أحد مقاطع قصيدة للشاعر الإغريقي نيكاندر
الكولوفوني (Nicander of Colophon)
مسمّى بدو جرّه (nomads of
Gerrha)، وذكر أنّه كان لهم حقول يحرثونها في أراضي الفرات،[4] وهذه الإشارة - التي سوف أتحدث عنها فيما بعد – محيّرة بالفعل؛ إذ كيف يكونون بدواً، وفي الوقت
نفسه يكون لهم حقولٌ يحرثونها في أراضي الفرات؟!، فالرعي هو اختصاص البدو لا
الحراثة إلا أنْ يكون سكان الرافدين كانوا يطلقون لفظة بدو على كلّ الجرّهيين
وسكان الجزيرة عامة.
صورة رقم (31): بردية زينون رقم (59536) العائدة للعام 260 قبل الميلاد، ويحتفظ
بها متحف القاهرة، وقد ورد فيها اسم البخور الجرّهي (Και Γερραιοζ) بالإغريقية
والمشار إليه بالإطار الأخضر.
* مصدر الصورة هو
الرابط الشبكي:
http://ipap.csad.ox.ac.uk/4DLink4/4DACTION/IPAPwebquery?vPub=P.Cair.Zen.&vVol=1&vNum=59009
وأما أقدم مصدر ورد فيه اسم هذه المدينة (Gerra) أو (Gerrha) باعتبارها مدينة على ساحل
البرّ الشرقي لجزير العرب، فهو تاريخ المؤرخ الإغريقي بوليبيوس (Polybius) الذي كان حياً في الحقبة 200 – 118 قبل الميلاد، وهي ضمن الفترة التي سادت
العالم القديم فيها الثقافة الإغريقية اليونانية بفضل السيطرة التامة عليه من قبل
خلفاء الإسكندر العظيم الذي كان قد توفي عام 323 قبل الميلاد تاركاً لهم
إمبراطوريته الهائلة الممتدة من مشارف الصين شرقاً إلى ليبيا غرباً، ولكن سرعان ما
تقاسمها هؤلاء الخلفاء فيما بينهم ومزقوها إلى دول ودويلات عُرفت في التاريخ باسم
الدول الهيلينستية التي امتدت فترة حكمها من القرن الرابع إلى القرن الأول قبل
الميلاد[5]،
وأصبح لها ثقافة مزدهرة سُميت باسمها حتى بعد سقوط هذه الدول بزمنٍ كثير، فكانت من
أروع وأهم الثقافات البشرية المزدهرة، وهي الفترة التي عاش فيها أشهر المؤرخين
الإغريق، ومنهم صاحبنا المؤرخ الشهير بوليبيوس.
وقد ورد اسم هذه المدينة عند بوليبيوس بالصيغتين
اللاتينيتين: (Gerrha)، و(Gerra) في تاريخه المطبوع في مطلع
القرن العشرين الميلادي باللغة الإنجليزية[6]
وليس بلغته اليونانية الأصل، وورد هذا الاسم بعد بوليبيوس بالصيغة الأولى (Gerrha) في مصنَّفي جغرافيين شهيرين
عاش أوَّلهما في الفترة الهلينيستية نفسها، وثانيهما بعد سقوطها بقليل على يد
الرومان، وهما الجغرافي الإغريقي الشهير سترابو (63 ق.م – 24 ب.م) في كتابه الجغرافيا الذي طبع مترجماً
أيضاً إلى اللغة الإنجليزية، والمؤرخ الروماني بليني الكبير (23 ب.م – 79 ب.م) في كتابه التاريخ الطبيعي للعالم الذي
كُتب باللغة اللاتينية الرومانية؛ في حين وردت بالصيغة الثانية (Gerra) عند الجغرافي الإغريقي الشهير
جداً بطليموس في كتابه القاموس الجغرافي والخرائط الخاصة به عن الجزيرة العربية
قرابة العام 150 للميلاد.
وإذاً فإنّ اسم هذه المدينة قد تم التداول به في
ما وصل لنا من مؤرخات القرون الثلاثة قبل الميلاد والقرن الأول بعده بهاتين
الصيغتين فقط أعني (Gerra)، و(Gerrha)، وسنرى الآن أنّ هاتين
الصيغتين ما هما إلا وجهان للفظة واحدة هي (Gerra)
لأن من المعروف أنّ اللغة الإغريقية اليونانية كانت هي لغة الكتابة والأدب في
الفترتين الهلينيستية والرومانية، وهي اللغة التي كُتبت بها معظم العلوم والمعارف
اليونانية القديمة منذ الفترة الهلينيستية وحتى القرن الخامس الميلادي[7]
وعليه فإنّ اسم (جرَّه) يُكتب وفق أبجدية اللغة
اليونانية الحديثة بهذه الصورة (ΓΈΡΡΆ)
بالحروف الكبيرة، و(γέρρά)
بالحروف الصغيرة؛ على أنه يجب أن لا نغفل وجود لهجات يونانية أخرى تختلف عن بعضها
في كتابة رسم بعض الحروف الهجائية، وإن كان هذا الاختلاف ليس بالكبير، ولاسيما
فيما يتعلق باسم مدينتنا (جرّه)، ويوضح الجدول الآتي صورة رسم هذه المدينة في بعض
أشهر اللهجات اليونانية القديمة، ومنها اللهجة الأتيكية (Athens) التي من المعتقد أنها هي اللغة
التي كانت مستخدمة في الكتابة إبان الفترة الهلينيستية.
جدول رقم (1): صور
كتابة اسم (جرّه) بلهجات اللغة الإغريقية القديمة.
ولو لاحظنا في هذا الجدول فإننا نرى أنّ اسم هذه
المدينة المكتوب بهذه اللهجات القديمة لا يختلف كثيراً عن رسمها المكتوب بحروف
اللغة اليونانية الحديثة أي (ΓΕΡΡΑ)
بالحروف الكبيرة، و(γερρα)
بالحروف الصغيرة، وأن هذا الاختلاف يكاد ينحصر فقط في الحرف الأول من الاسم عند
كتابته بالحروف الصغيرة، وهو الحرف (جاما) الموازي للجيم في اللغة العربية، ولكن
مع نطقه مثلما يُنطق في اللسان العربي المصري حالياً[8]،
وأما بقية الحروف فهي هي تقريباً في جميع اللهجات، فعلى ذلك لا بد وأن نتساءل من
أين جاء حرف الهاء (H) في
الصيغة الثانية لكتابة اسم مدينتنا أعني (Gerrha)،
والجواب بسيط لأنّ أبجدية اللغة اليونانية القديمة لا يوجد فيها حرفٌ خاص يماثل أو
يشابه حرف الهاء العربي أو حرف (H) في
اللغات اللاتينية، وقد استعاضت اللغة اليونانية الإغريقية عن ذلك باستخدام ما
يُعرف بالعلامة الهائية (Rough Breathing) التي
توضع على بعض الحروف الصوتية عندما تأتي في أول الكلمة فقط، فتنطق بالهاء[9]،
وكمثال على ذلك فإنّ حرف الألف اليوناني (α)
ينطق مثل الألف الممدودة في اللغة العربية (آ)، ولكن عند إضافة العلامة الهائية
فوقه يكتب بهذا الشكل (ἁ)، ويُنطق
(ها) وليس (آ)[10]،
وهذه العلامة – كما قلت – لا توضع إلا فوق بعض الحروف الصوتية المتحركة فقط أو بجنبها، وأما الحروف
الساكنة أو شبه الساكنة فلا توضع عليها هذه العلامة الهائية باستثناء حرفٍ واحدٍ
فقط هو حرف الراء اليوناني (ρ)، والمسمى
في الأبجدية اليونانية (Rho)، والمشتق
أصلاً من لفظة (Rêš) في اللغة
السامية الأصلية.[11]
ويُصنّف هذا الحرف اليوناني (Rho) -
عموماً - بوصفه حرفاً صامتاً جنباً إلى جنب مع الحرف لامْبْدا (Λ)،
وأحياناً مع الحرفين مو (Μ) ونو (Ν) الأنفيين، ويتضح التشابه في اللفظ بين الحرف (Rho) وحرف
الرّاء (r) في اللغات ذات الأبجديات المشتقة من اللغة اللاتينية، وفي علم
الإملاء البوليتونيكي (الإغريقي) يُكتب الحرف (Rho) المخفف في بداية الكلمة عادةً مع ما سميناها بالعلامة الهائية rough breathing (المشابهة
لحرف الهاء h) ويُكتب الحرف حينها هكذا: ( ῥ ) [12] في حين يُكتب الحرف المشدد منه
وسط الكلمة مع العلامة الساكنة smooth breathing على الحرف الأول وينطق راء خفيفة، والعلامة الهائية rough breathing على
الحرف الثاني وينطق راءً مع هاء، ويُكتب الحرفان بهذا الشكل (ῤῥ)[13]،
وينطقان بهذا الصوت: ارْرُهـْ.
وبالمطلق فإنه ينطق حرف الراء اليوناني (ῥ) دائماً هكذا (رُهـْ)[14]،
أي إننا لو أردنا أن نكتب لفظة (مُرَّه) القبيلة العربية المعاصرة – مثلاً - بالحروف
اليونانية القديمة، فإنّ أول مشكل سوف يواجهنا هو أنّ الأبجدية اليونانية لا يوجد
بها حرفٌ مكافئ لحرف الهاء، وبالتالي فإنّه سيتم الاستعاضة عن هذا الحرف بحرف الألف
أو(ألْفَا) مع كتابة العلامة الهائية فوقه أي هكذا: (ἁ)، والذي سبق وقلت إنه يُنطق
(ها)، ولكن نظراً لوجود راء مشددة في (مُرَّه)، فسوف تُكتب – حسب ما قدمت من
شرح - رائين اثنتين أولاهما عليها علامة السكون التي تجعلها تُلفظ راءاً خفيفة
مفردة، والأخرى عليها العلامة الهائية التي تجعلها تُلفظ متلازمة بالهاء، وستكون
صورة كتابة لفظة (مُرّه) بالأحرف اليونانية هكذا: (μυῤῥἁ)، ولكن حين تُعطيها لشخص يوناني وتطلب منه قراءتها، فسيقرؤها بهذا
الصوت: (مُوْرْرُه)، فلو فرضنا أنّ هذا الاسم قد ورد في كتاب إغريقي قديم بالصورة
التي أشرت إليها، وأراد كاتبٌ من الناطقين بإحدى اللغات اللاتينية كالإنجليزية – مثلاً - ولديه
خبرة كبيرة باللغة الإغريقية اليونانية ترجمة اللفظة اليونانية (μυῤῥἁ) التي تعني (مُرّه) إلى لغته
الإنجليزية، فسيكتبها هكذا: (Murrha) حسب نطقها في اللغة اليونانية، وعلى العموم يظهر دائما
وبوضوح التلفظ بالهاء في آخر الكثير من الكلمات اليونانية التي تبدأ بالراء أو
تتضمن حرف الراء، ولهذا السبب فإنّ العديد من الكلمات الإنجليزية المشتقّة من
اليونانية نراها تبدأ بـ (rh) أو تتضمن
(rrh) فيها.[15]
إنّ هذا الأمر الذي تم شرحه بالنسبة لحرف الراء اليوناني ولحوق العلامة
الهائية به، وكذلك عدم وجود الحرف المكافئ لحرف الهاء العربي في الأبجدية
اليونانية القديمة هو الذي حصل لاسم مدينتنا (جِرَّه) الذي سبق وذكرت أنه يُكتب
بالحروف الهجائية اليونانية هكذا (γέῤῥα)، ويلفظه اليونانيون بهذه
الصورة (جيرْرَه)، ولهذا فعندما تمت ترجمة الأعمال التاريخية التي ورد فيها اسم
هذه المدينة كتاريخ بوليبيوس وجغرافيا سترابو من اللغة الإغريقية اليونانية إلى
اللغة اللاتينية، ومنها الإنجليزية، فقد كُتبت بهذه الصورة: (Gerrha) بمحاكاة السماع اللفظي اليوناني؛ تماماً كما فعل اليونان أنفسهم
عندما كتبوا اسم هذه المدينة عن أهلها، واللذين كانوا يتلفظون بها بتفخيم أو تشديد
حرْف الرّاء، فكتبها المؤرخون الإغريق كما سمعوها منهم مستعيضين عن التشديد الذي
لم يكن في لغتهم بكتابة رائين إحداهما ساكنة والأخرى بالعلامة الهائية، وعن حرف الهاء
بحرف الألِف (ألْفَا) في آخر الكلمة تماماً كما مرَّ بنا في لفظة (مُرّه).
وإذاً فقد ثبت لنا الآن أنّ اللفظتين اللاتينيتين الإنجليزيتين لمدينتا
(جِرَّه)، وهما (Gerra) و(Gerrha) هما - كما سبق وقلت - وجهان كتابيان للفظة واحدة هي الصورة
الأولى منهما أعني (Gerra)، والتي تساوي حروفها حروف التسمية الإغريقية (γέῤῥα)، وعليه فإنّ التسمية اللاتينية التي سوف أعتمدها في الكتاب هنا
هي (Gerra) الغير مفخمة إلا أن ترد الصيغة الثانية في حديث منقول نصّاً،
فعندها ستكتب بالصيغة التي وردت بها في النصّ المنقول التزاماً بأمانة النقل.
ولكن، وقبل الانتقال إلى موضوع آخر أحب أنْ ألفت
الانتباه إلى أنّ صحّة النطق السماعي للاسم (Gerra)
بالنسبة للغة العربية هو كما يلي:
G = ج |
e = ي |
r = ر |
r = ر |
a = ا |
فيكون
اسمها العربي بالمحاكاة الصوتية هو (جيرْرَا)، ولأننا نعلم أنّ الحرف (e) أو (έ) اليوناني
هو حرفٌ غير مشبّع هنا، فهذا يعني أنه يُنطق في اللغة العربية مثل الكسرة،
وبالتالي فإنّ (جيررا) يمكنُ أنْ تُكتب (جِرْرَا)، ولكون اللغة العربية نادراً ما
تقبل بالتتالي لحرفين متشابهين في الأسماء المطلقة؛ بل يتم حذف أحدهما، ويستعاض
عنه بوضع علامة الشدة على الآخر، فإنّ حرفي الراء في (جِرْرَا) سيدغمان في حرف
واحد مشدّد، ويُنطق الاسم عندها (جِرّا)، وأخيراً فإنّ من الواضح أنّ الحرف
اليوناني ألْفَا (α) في آخر الكلمة مع العلامة
الهائية على الراء (ῥ) هو
تعويض عن حرف الهاء العربي كما سبق وذكرتُ، وعليه فبإمكاننا إعادته إلى أصله أي
الهاء، فتصبح (جِرَّا) عندها هي (جِرِّهْ) بكسر الجيم، وتشديد الرّاء مع فتحها، ثم
هاءْ ساكنة في آخرها، وليس (جَرْهَا) أو (جَرْهَاءْ) كما اجتهد بعض الباحثين العرب
في ترجمتها.
[1] تختلف الأبجدية واللغة
اليونانية (الإغريقية) عن الأبجدية واللغة اللاتينية التي منها الإنجليزية
والفرنسية.. الخ.
[2] نعم ورد اسمها في كتاب التاريخ
الطبيعي للمؤرخ الروماني بليني الكبير، ولكن بليني استقى معلوماته عن هذه المدينة
من مصادر إغريقية، وبهذا تنحصر مصادر معلوماتنا عن هذه المدينة في الكتاب الإغريق
فقط.
[3] انظر: ج1: بردية رقم
59009، وج4: بردية رقم 59536.
[4] انظر:
A.S.F.
Gow and A.F. Scholfield, Nicander, The poems and Poetical Fragments,
[5] انظر:
"Hellenistic Age," Microsoft(R) Encarta(R) 97
Encyclopedia. (c) 1993-1996
[6] انظر:
Polybius:
The Histories of Polybius edition, 1922 thru
1927 (Vol. III) p111 Book V
[7] د. مفيد رائف العابد: المدخل إلى
اللغة اليونانية (دمشق 1977م) الصفحات 4 - 5.
[8] لا مشكلة أبداً في نطق الجيم
باللسان العربي المصري، والذي ينطقه كذلك أيضاً اليمني والعُماني، أو بالصورة
الأخرى التي ينطقه بها باقي العرب، فكلمة (جبل) هي بكلا النطقين تعني الجبل أي
الكتلة الصخرية الكبيرة، والعرب يفهمون ذلك سواءً أسمعوها باللسان المصري واليمني
أو بلسان باقي العرب الآخرين، والأمر نفسه ينطبق على اسم مدينتنا (جرّه)،
فالمصريون واليمنيون ينطقون الجيم فيها كما هو المألوف في لسانهم المسموع منهم في
حين ينطقها باقي العرب باللهجة الأخرى المألوفة.
[9] د. مفيد رائف العابد: المدخل إلى اللغة
اليونانية (دمشق 1977م) الصفحة 17.
[10] د. مفيد رائف العابد: المدخل إلى
اللغة اليونانية (دمشق 1977م) الصفحة 17.
[12] د. مفيد رائف العابد: المدخل إلى
اللغة اليونانية (دمشق 1977م) الصفحة 17.
[14] د. إبراهيم السايح: اللغة اليونانية؛
القواعد الأساسية وطرق الترجمة (الإسكندرية – مصر: المكتب الجامعي
الحديث 1998م) الصفحة 1 ضمن جدول حروف الهجاء اليونانية.
[15] انظر الرابط الشبكي:
http://en.wikipedia.org/wiki/Rho_(letter) in 8 Sept. 2008.